الثلاثاء، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٨









دمعه محجوزه بين هدب و عين .. غصة مخنوقه بين صرخه و صمت .. حزن دفين في القلب لا تحرره الكلمات و لا حبر يسكب على ورقات ...









أتساءل كثيرا عن سبب دمعه تحبس و لا أستطيع سكبها بدموع و عبرات .. و عن حزن حتى لا تقوى على إفصاحه الكلمات ..





بعد هذه المشاعر أدركت دعوة المصطفى الحبيب





( اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع و علم لا ينفع و عين لا تدمع و دعوة لا يستجاب لها )






قد يكون تفسير العين التى لا تدمع في الدعاء هي العين التى لا تدمع من خشية الله .. و لكني أدركت بأن الدمع كان وسيلة إظهار الخشيه و الحب لله عز و جل .. فبالدموع نترجم عواطفنا من حب أو سعاده أو ألم .. فما السبيل إذا كانت محجوزه !!




فالقدره على إظهارها بالنسبة لي في بعض المواقف نعمة .. وفي بعضها قوه .. فإن كانت دموع ذرفت لقرآن قرأ أودرس سمع فهو قوه علاقه و إتصال مع الله عز وجل ترجم بدمع يكون بإذن المولى عز وجل شفيعا لصاحبه ..


وإن كانت دموع لأناس شردوا من بيوتهم و نساء حرمت من أبنائها فهي دموع رحمه فهنيئا لك قلب حي ، و إن كانت دموع فرح اللقيا بحبيب أو قريب فهنيئا لك القلب المحب ..

فيامن تحمل قلبا يؤمن و قلبا يرحم و عينا لا تقوى على حبس الدموع هنيئا لك .. أظهر دموعك فهي لك راحه و لنا أمرا له منا الغبطه ..

الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠٠٨














ويــــــــــــــن رايـــــــــــــــحــيـــــــــــن ؟؟!!


تساؤل أثارته صديقتي بعد زيارتها في العيد للمقبره للدعاء لمن سبقونا لدار الخلد من الأهل و الأصحاب ..

وتساءلت أنا أيضا .. وين رايحين ؟؟ كل شيء في هذه الدنيا مصيره الفناء و النهاية إلا عمر الإنسان ، فبعد الموت تكون البداية .. بداية الخلود .. بداية الحياة الأبدية .. حياة لا تحتمل فكرة الموت أو النوم أو حتى الغفوه ..


فماذا أعددت لهذه الحياة ؟؟ و هذه الدنيا أهي فعلا الحياة ؟؟


أدركت بعد إطلاعي لصفحة الوفيات و ملاحظة الأرقام من أعمار بأن الموت ليس له معادله و ليس له قاعده .. بل قاعدته الوحيده هي

(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه و لا يستقدمون ) الأعراف 34



فماذا صنعت لهذا اليوم ؟ و ماذا صنعت لتلك الحياة ؟



======================

كلمة شكر :

شكرا .. أحمد الشقيري ل خواطر 4

شكرا .. مصطفى حسني ل الكنز المفقود

شكرا .. معز مسعود ل الطريق الصح

أعماركم صغيره و لكن لجهودكم آثار كبيره في حياتنا