الجمعة، ١٢ ديسمبر ٢٠٠٨

بداية النهايه .. و نهاية البدايه









قد يبدوا العنوان غريبا .. و لكن لهذه الحياه قصص عجيبه و أفكار غريبه من أشخاصها قبل أحداثها :)


بالنسبة لي في كل مرحله من مراحل هذه الحياه تبدء ببدايه .. و لكنها بالنسبة للمرحله السابقه نهايه ..


قد يبدوا كلاما فلسفيا , و لكني أؤمن بأن المرء في البدايه و النهايه لابد له من قوه الإستعانه بالله عز وجل و التوكل عليه حق التوكل



" ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " الطلاق 3




جعل الله بداياتكم أفراح و نهاياتكم نجاحات و ملأ أوقاتكم و أوقاتي معكم بالمسرات ..

الثلاثاء، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٨









دمعه محجوزه بين هدب و عين .. غصة مخنوقه بين صرخه و صمت .. حزن دفين في القلب لا تحرره الكلمات و لا حبر يسكب على ورقات ...









أتساءل كثيرا عن سبب دمعه تحبس و لا أستطيع سكبها بدموع و عبرات .. و عن حزن حتى لا تقوى على إفصاحه الكلمات ..





بعد هذه المشاعر أدركت دعوة المصطفى الحبيب





( اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع و علم لا ينفع و عين لا تدمع و دعوة لا يستجاب لها )






قد يكون تفسير العين التى لا تدمع في الدعاء هي العين التى لا تدمع من خشية الله .. و لكني أدركت بأن الدمع كان وسيلة إظهار الخشيه و الحب لله عز و جل .. فبالدموع نترجم عواطفنا من حب أو سعاده أو ألم .. فما السبيل إذا كانت محجوزه !!




فالقدره على إظهارها بالنسبة لي في بعض المواقف نعمة .. وفي بعضها قوه .. فإن كانت دموع ذرفت لقرآن قرأ أودرس سمع فهو قوه علاقه و إتصال مع الله عز وجل ترجم بدمع يكون بإذن المولى عز وجل شفيعا لصاحبه ..


وإن كانت دموع لأناس شردوا من بيوتهم و نساء حرمت من أبنائها فهي دموع رحمه فهنيئا لك قلب حي ، و إن كانت دموع فرح اللقيا بحبيب أو قريب فهنيئا لك القلب المحب ..

فيامن تحمل قلبا يؤمن و قلبا يرحم و عينا لا تقوى على حبس الدموع هنيئا لك .. أظهر دموعك فهي لك راحه و لنا أمرا له منا الغبطه ..

الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠٠٨














ويــــــــــــــن رايـــــــــــــــحــيـــــــــــن ؟؟!!


تساؤل أثارته صديقتي بعد زيارتها في العيد للمقبره للدعاء لمن سبقونا لدار الخلد من الأهل و الأصحاب ..

وتساءلت أنا أيضا .. وين رايحين ؟؟ كل شيء في هذه الدنيا مصيره الفناء و النهاية إلا عمر الإنسان ، فبعد الموت تكون البداية .. بداية الخلود .. بداية الحياة الأبدية .. حياة لا تحتمل فكرة الموت أو النوم أو حتى الغفوه ..


فماذا أعددت لهذه الحياة ؟؟ و هذه الدنيا أهي فعلا الحياة ؟؟


أدركت بعد إطلاعي لصفحة الوفيات و ملاحظة الأرقام من أعمار بأن الموت ليس له معادله و ليس له قاعده .. بل قاعدته الوحيده هي

(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه و لا يستقدمون ) الأعراف 34



فماذا صنعت لهذا اليوم ؟ و ماذا صنعت لتلك الحياة ؟



======================

كلمة شكر :

شكرا .. أحمد الشقيري ل خواطر 4

شكرا .. مصطفى حسني ل الكنز المفقود

شكرا .. معز مسعود ل الطريق الصح

أعماركم صغيره و لكن لجهودكم آثار كبيره في حياتنا













الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٨

قلب رمضاني




و أشرقت شمس العيد .. شمس بدايه الطريق الجميل .. طريق الحب و العمل لبناء مجتمع جميل و أمه اجمل .. بقلب رمضانـــــــي ....



فالنجعل قلوبنا قلوبا رمضانيه .. بعدما اعتادت لمدة 29 يوم على الحب و المسامحه و الإخلاص و مراقبة الله في كل الظروف و الأحوال ..


فلنحيا بقلوب رمضانيه ليرضى عنا رب البريه ..




عيدكم مبارك ..يا أهل القلوب الرمضانيه :)

الأحد، ٣١ أغسطس ٢٠٠٨

سباق الزمن

في سباق الزمن و الشهور و الأيام .. دائما ما يكون شهر رمضان هو الفائز .. فهو أسرع الشهور مرورا على الإطلاق .. فبمجرد إستقبالنا له بالتراويح فما هي إلا أيام و نحن نودعه بالقيام ...

في هذه اللحظات أجد نفسي حائره فبعد ساعات ستكبل الشياطين و تنزل الرحمات و تتنزل السكينه على قلوب أغلب العباد فنجد العاصي يفكر في التوبه و قاطع الرحم يسعى للوصل و المكثر للغو يجاهد أن يغلق فمه و العاق يجتهد في الذل لوالديه .. فالأجساد هي الأجساد و لكن القلوب تغشاها رحمه من رب العباد ..

فرمضان فرصه للتغير و لتحديد جوانب التقصير و محاولة تبديلها بما هو صحيح و به رضى الله العزيز القدير .. ففي أيامنا العاديه كانت هناك الشياطين و الهوى فندعي عدم القدره على التغير و تعديل ما بنا من تقصير ، ولكن الآن ماهو إلا جهاد مع هوى النفس، بالإستعانه بالله و بالعزم سيكون التغير بفضل من الله ... فلنستغل هذه الأيام القليله بالعدد و العظيمه في الأجر بتغير حياتنا لما فيه الفوز بالدنيا و الآخره فنحن في أسرع سباق مع الزمن ...



من نصائح المصطفى لصحابته : ( جاءكم شهر رمضان شهر بركه ، يغشاكم الله فيه فينزل الرحمه، ويحط الخطايا، و يستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته ، فأروا من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ) .

الأحد، ٢٤ أغسطس ٢٠٠٨

بسم الله .. أبدء أول أحرف كلماتي .. و بعون من الله أباشر سرد تأملاتي ...

مدونتي هي محطة لأفكاري ، ففي هذه الحياة كثيرة هي التجارب التي تمر علينا و الأكثر من تلك التجارب هي ما
نستخلصه من عبر و دروس .. و أدركت بأنه لابد لي من تسجيلها حتى لا تندثر بمرور الزمن و الأيام و حتى لا تطوى
بسجل النسيان ..


فكانت ليــــــــــــن ..

لين الكلام.. وسهولة البيان .. بقصد رضى الرحمن ...


لحضوركم بين حروفي قيمةٌ ومكان... فلكم مني كل الترحيب و الإمتنان

و في الختام أرجو من الله السداد في الأقوال و الأفعال .. و دمتم بخير و صحه و أمان ..


ليـــــــــن