الأحد، ٣١ أغسطس ٢٠٠٨

سباق الزمن

في سباق الزمن و الشهور و الأيام .. دائما ما يكون شهر رمضان هو الفائز .. فهو أسرع الشهور مرورا على الإطلاق .. فبمجرد إستقبالنا له بالتراويح فما هي إلا أيام و نحن نودعه بالقيام ...

في هذه اللحظات أجد نفسي حائره فبعد ساعات ستكبل الشياطين و تنزل الرحمات و تتنزل السكينه على قلوب أغلب العباد فنجد العاصي يفكر في التوبه و قاطع الرحم يسعى للوصل و المكثر للغو يجاهد أن يغلق فمه و العاق يجتهد في الذل لوالديه .. فالأجساد هي الأجساد و لكن القلوب تغشاها رحمه من رب العباد ..

فرمضان فرصه للتغير و لتحديد جوانب التقصير و محاولة تبديلها بما هو صحيح و به رضى الله العزيز القدير .. ففي أيامنا العاديه كانت هناك الشياطين و الهوى فندعي عدم القدره على التغير و تعديل ما بنا من تقصير ، ولكن الآن ماهو إلا جهاد مع هوى النفس، بالإستعانه بالله و بالعزم سيكون التغير بفضل من الله ... فلنستغل هذه الأيام القليله بالعدد و العظيمه في الأجر بتغير حياتنا لما فيه الفوز بالدنيا و الآخره فنحن في أسرع سباق مع الزمن ...



من نصائح المصطفى لصحابته : ( جاءكم شهر رمضان شهر بركه ، يغشاكم الله فيه فينزل الرحمه، ويحط الخطايا، و يستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته ، فأروا من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ) .

الأحد، ٢٤ أغسطس ٢٠٠٨

بسم الله .. أبدء أول أحرف كلماتي .. و بعون من الله أباشر سرد تأملاتي ...

مدونتي هي محطة لأفكاري ، ففي هذه الحياة كثيرة هي التجارب التي تمر علينا و الأكثر من تلك التجارب هي ما
نستخلصه من عبر و دروس .. و أدركت بأنه لابد لي من تسجيلها حتى لا تندثر بمرور الزمن و الأيام و حتى لا تطوى
بسجل النسيان ..


فكانت ليــــــــــــن ..

لين الكلام.. وسهولة البيان .. بقصد رضى الرحمن ...


لحضوركم بين حروفي قيمةٌ ومكان... فلكم مني كل الترحيب و الإمتنان

و في الختام أرجو من الله السداد في الأقوال و الأفعال .. و دمتم بخير و صحه و أمان ..


ليـــــــــن